just-smile
just-smile
just-smile
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالجنرال ادمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسلمة والتحديات المعاصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



المسلمة والتحديات المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: المسلمة والتحديات المعاصرة   المسلمة والتحديات المعاصرة Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 9:06 pm

المسلمة والتحديات المعاصرة



في الحرب المعلنة على اشلإسلام وجه الأعداء سهامهم الأولى
إلى المرأة - بحكم تكوينها العاطفي، وحبها للزينة، وبحكم
تأثيرها في التزام بيتها بضوابط الإسلام أو الخروج عليها-
فأقنعوها بخلع الحجاب وبالتبرج بزينتها إلى حد العري
أحياناً، كما أقنعوها بالاختلاط غير المشروع وبالمطالبة
بالمساواة الكاملة مع الرجل مع أن لكل منهما طبيعته
الخاصة، فهما متساويان في الحقوق والواجبات ومتكاملان في
الطبيعة التي فطرهما الله – تعالى–عليها، فبدأ أعداؤنا في
تغريب مجتمعاتنا بالتدريج؛ لإخراجنا من شرائع الإسلام
السمحة حيث تكريم الإنسان إلى امتهانه وإذلاله واستغلاله
في الحضارة المادية المعاصرة. وفي هذه الدوامات من الضياع
كانت المرأة هي الخاسرة الأولى بحكم رقة طباعها وعجزها عن
الوقوف في وجه هذه التيارات العاتية بحكم تكوينها العاطفي
وصفاتها الأنثوية.


تكريم الإسلام للأنثى:
على الرغم من تكامل شرائع الإسلام في بعثة النبي والرسول
الخاتم - صلى الله عليه وسلم - إلا أن القرآن الكريم وسنة
هذا النبي الخاتم يؤكدان على أن كل نبي وكل رسول قد بعث
بالإسلام الذي علمه ربنا –تبارك وتعالى- لأبينا آدم –عليه
السلام- لحظة خلقه، ثم أنزله بعد ذلك على مائة وعشرين ألف
نبي، وجدده في ثلاثمائة وبضعة عشر رسالة سماوية اصطفى لها
من بين هذا العدد الكبير من الأنبياء ثلاثمائة وبضعة عشر
رسولاً كان خاتمهم أجمعين هو سيدنا محمد –صلى الله عليه
وسلم- وكانت رسالته الخاتمة هي القرآن الكريم.
وكانت البشرية كلما عاشت بهدى رسالات السماء تسعد وتسعد
غيرها، وكلما انحرفت عن هذا الهدى الإلهي تشقى وتشقي
غيرها، وتتوه في دياجير الضلال والانحراف عن الفطرة السوية
التي فطر الله الخلق عليها. وكانت الضحية الأولى في حالات
الضلال والانحراف هي المرأة؛ وذلك باستغلال رقة تكوينها،
وعاطفيتها، وطبيعتها الأنثوية التي فطرها الله –تعالى–
عليها، والجور على كل نقاط الضعف فيها.
لذلك ظلمت المرأة في كل الحضارات التي خرجت على منهج الله،
ويتضح هذا الظلم والجور والاستعباد باستعراض وضع المرأة في
الحضارات المادية القديمة من مثل الحضارات الصينية
والهندية، والفارسية والبابلية في نصف الكرة الشرقي،
والحضارات اليونانية والرومانية في نصفها الغربي، وعند كل
من الفراعنة والعرب في عالمنا العربي زمن الجاهلية الأولى.
حيث ظلمت المرأة وامتهنت امتهاناً شديداً باسم العادات
والتقاليد المتوارثة، وحتى باسم اليهودية والمسيحية حين
حرفت كتبهم السماوية وخرجوا على منهج ربهم.
وفي بعثة النبي والرسول الخاتم –صلى الله عليه وسلم- رد
الإسلام العظيم للمرأة كرامتها باعتبارها شقيقة الرجل،
وركيزة الأسرة، وحاضنة الذرية، ومربية الأجيال، وجعل لها
في الكتاب والسنة حيزاً لا يمكن تجاهله، وقدراً من
التشريعات الإلهية والنبوية تصونها، وتكرمها، وتحفظها من
كل سوء. وكلما التزمت المرأة المسلمة بشرع الله كلما عزت
وفازت بسعادتي الدنيا والآخرة.
ومن صور تكريم القرآن الكريم للمرأة مساواتها بالرجل في
الحقوق والواجبات مع الاحتفاظ لها بما يتناسب مع فطرتها
وتكوينها من تشريعات. ومن أوجه ذلك التكريم اختصاصها بأربع
من سور هذا الكتاب العزيز هي: "النساء"، "مريم"،
"الممتحنة" وسورة "الطلاق"، ثم شمولها مع الرجل في بقية
سور القرآن الكريم خاصة في سورتي "الإنسان" و "الناس". وفي
كتاب الله أشير إلى المرأة بلفظ (النساء) ومشتقاته (59)
مرة، وبلفظ (الأنثى) بتصريفاته (30) مرة، وبلفظتي (أمة) و
(إماء) كل منهما مرة واحدة، وبلفظة (الأم) ومشتقاتها (36)
مرة، وبألفاظ (ابنة، بنت وبنات) وتصاريفها (19) مرة،
وبتعبير (أخت) ومشتقاتها (15) مرة، وبصيغة (زوج) ومشتقاتها
(65) مرة، وضمن عدد من الأوصاف مثل (مسلمة) و (مؤمنة)
(حافظة) (ذاكرة) و (قانتة)، (صابرة) و (متصدقة) بمجموعها،
وضمن التعبيرات الجامعة لجنس الإنسان من مثل ألفاظ (الناس)
ومشتقاتها، و (إنس، وإنسان، وأناسي) ومشتقاتها، أو
التسميات الجامعة من مثل تسمية (بشر)، (بني آدم وذريته)،
أو الأوصاف الجامعة من مثل (عبد) (مسلم)، و (مؤمن)
ومشتقاتها، وغير ذلك كثير.
وكما جاء ذكر عدد من أنبياء الله ورسله في كتاب الله جاءت
الإشارة إلى عدد من النساء الصالحات منهن أمنا حواء –
عليها رضوان الله- وزوجتي نبي الله إبراهيم – عليه
السلام-، وملكة سبأ، وأم نبي الله موسى وأخته، وامرأة
فرعون موسى، وابنتي نبي الله شعيب (عليه السلام)، وأم نبي
الله عيسى (عليه السلام) السيدة مريم بنت عمران وكما جاءت
الإشارة على عدد من الرجال العاصين جاءت الإشارة إلى عدد
من النساء غير السويات من مثل امرأة كل من نبي الله نوح،
ونبيه لوط، وامرأة عزيز مصر، وأم جميل حمالة الحطب.
وفي تكريم المرأة يقول ربنا – تبارك وتعالى-: " يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم
مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا
اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ
اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً " (النساء: 1).
ويقول عز من قائل-: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم
مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي
ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " (الروم: 21).
ويقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم-: "استوصوا بالنساء
خيراً فإنهن شقائق الرجال".
ويؤكد الإسلام أن أحق الناس بولاء العبد من عباد الله
–تعالى- بعد ولائه لله وملائكته وكتبه ورسله هي أمه، وقد
كرر الرسول –صلى الله عليه وسلم- الوصية بالأم ثلاث مرات
حين سأله السائل قائلاً : من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال
: "أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك".
وقد عايش المجتمع المسلم أكثر من ثلاثة عشر قرناً محتفظاً
بهويته الإسلامية (من تاريخ الهجرة النبوية الشريفة سنة
622م إلى تاريخ إسقاط دولة الخلافة العثمانية سنة 1924م).
ولكن بعد إسقاط دولة الخلافة الإسلامية تمزق جسد الأمة إلى
أكثر من (57) دولة ودويلة، بالإضافة إلى أقليات تصل
أعدادها في بعض الدول مثل الصين والهند إلى مئات الملايين
واحتل كفار الغرب ومشركوه أغلب الدول المسلمة احتلالاً
عسكرياً متجبراً كان همه الأول إقصاء الإسلام عن مقامات
اتخاذ القرار، وفرض نظم حكم غير إسلامية في مضمونها
ومختلفة اختلافاً بيناً في فلسفاتها من أجل الحيلولة دون
إمكانية توحدها. وفي ظل هذه الحكومات العميلة تم تغريب
المجتمعات الإسلامية بالتدريج عن طريق التعليم والإعلام،
وإلغاء المرجعية الدينية أو تهميش دورها بدعوى التحديث
واللحاق بالركب، والمصلحة الوطنية!!! فشاع الجهل بالدين
بين غالبية أبناء وبنات الأمة الإسلامية، فاختلت العقائد،
وتعطل أكثر العبادات، واختلت موازين الأخلاق، واضطربت
المعاملات وتم تغريبها بالكامل، وضاعت الحدود الفاصلة بين
الحلال والحرام عند الكثيرين إلا عند من رحم الله، وألغيت
المحاكم الشرعية وسادت أحكام القانون المدني، وغيب شرع
الله، فأسقطت المسلمات حجابهن وتبرجن تبرج الجاهلية الأولى
وزدن عليه إلا من رحم الرحمن، وشاعت الخمور، وانتشرت
المعاملات الربوية، والمدارس والمعاهد والجامعات الأجنبية
والتغريبية، والجمعيات الصليبية والصهيونية تحت مسميات لا
نهائية، والبرامج الإعلامية غير الملتزمة بآداب الإسلام
ولا بضوابط النخوة العربية.
وكان أخطر ما طعنت به الأمة بعد تغريب حكامها هو إفساد
نسائها، وذلك بحضهن على تقليد غير المسلمات في التمرد على
الدين، وإن كان عند غير المسلمات من مبرر لهذا التمرد لما
تفرضه الديانتان اليهودية والنصرانية – بعد تحريفهما– إلى
العديد من الأوامر الظالمة المهينة للمرأة، والمذلة لها،
والمضيعة لكل حقوقها ؛ فإنه لا مبرر للمسلمة في الخروج على
أوامر الله وأوامر خاتم أنبيائه ورسله أبداً، وذلك لأن
الإسلام العظيم قد كرم المرأة وأعزها وحفظ لها حقوقها كما
لم يتحقق ذلك في أي نظام ديني أو اجتماعي آخر.
وقد أعلن تمرد المرأة المسلمة على الدين مؤخراً في عدد من
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تكفينى الذكرى
جنرال مزاجه عالى
تكفينى الذكرى


الوسام : المسلمة والتحديات المعاصرة Wesam-mod
عدد المساهمات : 619
نقاط : 54749
تاريخ التسجيل : 05/08/2009

المسلمة والتحديات المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسلمة والتحديات المعاصرة   المسلمة والتحديات المعاصرة Emptyالأربعاء سبتمبر 02, 2009 8:44 pm



موضوع حلو اوى تسلم على المجهود دا


جزاك الله خير




المسلمة والتحديات المعاصرة 352-Thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://merooo2.yoo7.com/
????
زائر
Anonymous



المسلمة والتحديات المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسلمة والتحديات المعاصرة   المسلمة والتحديات المعاصرة Emptyالأربعاء سبتمبر 02, 2009 11:14 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة جدا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسلمة والتحديات المعاصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
just-smile :: القسم الاسلامى :: الجوهره المكنونه-
انتقل الى: